اعلنت اللجنة المنظمة لاعتصام المعلمين امام رئاسة الوزراء بالقرب من الدوار الرابع انتهاء فعاليات الاعتصام التي شارك بها نحو (10) الاف معلم وطالب ومؤيد, مؤكدة على الاستمرار في اضراب المعلمين الذي يدخل يومه الثامن .
وشهدت منطقة الدوار الرابع المقابلة لدارة رئاسة الوزاء في عمّان،في الأثناء إعتصاما حاشدا للمعلمين للمطالبة بحقوقهم .
وقدرت اعداد المعلمين والمؤازرين لهم بالاف محاطين بقوات كثيفة من الدرك .واغلقت الحركة امام السيارات المتجهة من الدوار الثالث للرابع .
وهتف أكثر من عشرة آلاف معلم بسقوط حكومة عون الخصاونة، بعد فشل الجهود في تلبية مطالب المعلمين بالعلاوة، واستمرار إضرابهم الذي يرى مراقبون أنه شل الحياة التعليمية في مدارس التربية والتعليم. وردد المعتصمون هتاف " إرحل .. إرحل " وهم يهتفون "يا عون باي باي ياله ارجع لاهاي" .
وأغلق معلمون، أتوا من مختلف محافظات المملكة، منطقة الدوار الرابع المحاذية لمقر رئاسة الوزراء، في اعتصام سيستمر حتى عصر الثلاثاء ويعد هذا الاعتصام ضربة قاصمة لحكومة القاضي عون الخصاونة التي مضى على تشكيلها قرابة مائة يوم.
المعلمون، الذين يتوافدون بشكل مستمر على منطقة الاعتصام، أكدوا على لسان رئيس اللجنة الوطنية للمعلمين مصطفى الرواشدة أنهم لن يتراجعوا عن مطالبهم التي وصفوها بـ"العادلة". وهددوا بتصعيد إجراءاتهم في حال استمرت الحكومة بالتعامل مع قضيتهم بإذن من طين وأخرى من عجين.
وشارك المئات من معلمي الطفيلة الى الدوار الرابع لمشاركة زملائهم الاعتصام الاحتجاجي , كما تجمع المئات من معلمي محافظات الجنوب بالقرب من القطرانة للإنطلاق بقافلة موحدة للدوار الرابع,فيما وصل قرابة 300 معلم من العقبة إلى الدوار الرابع الآن بحافلة كتب عليها الى الدوار الرابع لنسترد حقوقنا.
وطرد المشاركون مراسل فضائية الحقيقة الدولية من الاعتصام , وقامت الاجهزة الامنية بتأمين مخرج له, بعد ان هتف المشاركون ضد الفضائية تعبيرا عن احتجاجهم على تغطية المحطة لاضراب المعلمين .
وزاد من حدة المواجهة بين الحكومة والمعلمين التهديد باستقدام معلمين عسكريين ليكونوا بدلاء عن المعلمين المضربين، وهو أمر، رغم عدم واقعيته، ساهم في رفع وتيرة احتقان كثير من المعلمين ممن كانوا مترددين في حسم أمرهم بشأن الإضراب.
واعتبرت اللجنة الوطنية للمعلمين فكرة الاستعاضة عن المعلمين المضربين بآخرين "خطوة تصعيدية لم يشهدها أي نظام تعليمي وتربوي في العالم والتي نرى بأنها حل تخبطي لا يدل على الشعور بالمسؤولية أمام قضية وطنية استثنائية".
وصدحت حناجر المعلمين بالهتافات التالية:
* ارحل ارحل يا خصاونة
* لا تطفؤا النار ولا تغتالوا الرسل
* اسمع اسمع يا حويان المعلم ما بنهان
* يا معلم يا مغوار انت اليوم نار نار
* يا عون اسمع اسمع الكرامة رح تطلع
* من الشمال للجنوب معلمنا يا مهيوب
* لا مزاودة على وطنية المعلم
* يا عون باي باي يالله ارجع ع لاهاي
* يا عون اسمع اسمع المعلم ما بيركع
* يا رواشده سير سير قرارنا ما اله تغير
* يا حكومة الاذلال المعلم ما بنهان
* لا صلاح للاجيال الا بمربي الاجيال
* لا مساومة على حقوق المعلمين
* كرامة الامة من كرامة المعلم
* بدنا نسمع بالاخبار عن المعلم شو الي صار