"سمعت عن مانشيت خبر. و قصة و سيناريو من وحى الخيال. انا ما بعرف هالقصة و ابطال و صور هالقصة, و لا اصلا عندى اهتمام او فضول انى اعرف خيالات
سورى المانشيت طلع فالصو. لا خبر و لا سكوب فظيع. قصة خيالية من السنة اللى فاتت. نفس القصة بس كانت بصور ناس تانية. خيالات"
هذا ما كتبته الفنانة هيفاء وهبي عبر صفحتها الخاصة على موقع "تويتر" في أول تعليق لها على ولادة حفيدتها رهف، مؤكدة أن القصة هي محض خيال نافية أن تكون على علم بالأشخاص الموجودين في الصورة، وبينهم ابنتها الشابة زينب أم رهف.
هذا التصريح الذي ننشره حرفياً، والذي كتبته هيفاء باللغة الإنكليزية وعادت وترجمته "كرمال اللي ما بدو يفهم يفهم"، حسب ما قالت، أثار ضجة في المنتديات الفنية، إذ استاء بعض محبي هيفاء منها وتساءلوا "هل تنكرين ابنتك والكل يعلم أنك أم زينب؟ وما العيب أن تصبحي جدة وأنت أجمل الجدات؟ وماذا انتقص من جمال جينيفير لوبيز تخطيها منتصف الأربعينات؟ أم أن جمال العربيات يذبل باكراً؟".
وعلقت إحدى الفتيات التي أطلقت على نفسها اسم "مجنونة هيفا" قائلة "قررت أن أغير اسمي لأن ما قرأته لا يعبر عن فنانتي التي رأيتها يوماً باكية عبر شاشة التلفزيون وهي تذكر وحيدتها زازا التي حرمت منها قسراً، ليست هذه فنانتي التي تنكر ابنتها التي عاشت محرومة منها".
وعلّق شخص أطلق على نفسه اسم "عدو الفنانات" قائلاً "من فمك ندينك يا هيفا، تنكرين معرفتك بابنتك ربما هذا صحيح فأنت لم تريها منذ كانت طفلة صغيرة".
ويبقى على هيفاء أن توضح ماذا عنت بقولها إنها لا تعرف أصحاب الصورة، وأن القصة ليست صحيحة، خصوصاً أن زواج زينب وإنجابها بات محط اهتمام وسائل الإعلام اللبنانية والعربية، وقد استبشرت بعض النساء خيراً، إذ أن رمز الجمال العربي هي أجمل الجدات، بالتالي فأن الشباب لن يذبل باكراً في عالمنا العربي طالما أن ثمة جدات يتمتعن بشباب وجمال هيفاء، أو هكذا ظنت بعض النساء اللواتي لن يكن سعيدات عندما يرون هيفاء تنفي عنها تهمة دخولها إلى نادي الجدات وكأنه وصمة عار.(سيدتي)